عن الهوى و الجوى

بمسلسل #عن_الهوى_والجوى في سداسية اسمها لحظات.. طبعاً فيها تفاصيل كتير بس رح احكي المختصر: بتحكي عن وحدة كانت بصغرها صبية حلوة وبنت البيك اللي تقدملها عرسان كتير بس كانت ترفضن.. فبتحب الفلاح اللي بيشتغل عندن بالضيعة طبعاً هاد الفلاح كان رجال وهاد يلي حبّتو فيه.. اتزوجتو وجابت منو بنت وزوجت بنتها وبعد ماكبرت وصارت ستّ صار معها الزهايمر ونست كل اللي حواليها.. حتى زوجها.. طبعاً هو ماتركها ولا لحظة كان جنبها بالوقت يلي هية مو متذكرتو أساساً.. يعاملها متل طفل صغير ياخدها ويجيبها ومستعدّ يعمل أيّا شي كرمال تتذكر أيّا تفصيل بسيط.. كانت كاتبة قصتو هي وياه ع دفتر وبآخر الصفحة كاتبة "كل ماشفتني بعيدة احكيلي قصتنا برجعلك" كان يقرألا ياها وبس تخلص القصة تتذكر كلشي لدقائق وبعدها تنسى وترجع لمرضها .. وكل ماتنسى يرجع يقرألها القصة من أول وجديد.. لحتى تحس انها موجودة للحظات.. المغزى من هاد الحكي هو الاختيار الصح.. انك تختار شريك حياتك لازم تختار بدقّة.. لحتى وقت تمرض أو توقع وماتلاقي حدا يكون هو جنبك ماسك ايدك ومو تاركك.. انو يكون حنون وبيعمل المستحيل ليشوفك مرتاح.. هاد مشروع عمرك يلي رح يضل مرافقك حياتك كلها وللأبد